..:: السذاجـــــــــــــــــــــة ::..
“:” السذاجــــــة “:” كلنا يسمع بهذه الكلمة وكلنا مرت عليه أفعال كلها سذاجة وكلنا يسمع هذه الفتاة ساذجة لحد كبير لا يعقل
ولكن ما هى السذاجة بنظركم وما أسبابها ولما تكون الفتاة ساذجة
فتاة لا تعرف كيف تتصرف فى أمور كثيرة فى حياتها تأخذ الأمور بكل بساطة تمزح تمرح تتكلم كثيراً ولا تقدر على ربط زمام الأمور أبداً ولا يوجد عندها حل وسط لأى مشكلة تصادفها فى حياتها أبداً حتى لو كانت المشكلة هينة وبسيطة …
فتاة دائمة الوقوع فى المشاكل لكثرة كلامها أحياناً تقع فى مشكلة تافهة وهى فى غنى عنها ولكن سذاجتها للأسف تمنعها من وجود سبيل للخروج من مشاكلها .
الفتاة الساذجة أو الشاب الساذج سذاجته تجعل من حوله يحركه كيفما يشاء وكأنه جسمٌ آلى يعمل بالريمونت كنترول ويعاملونه على أنهم يعرفون كل شىء عنه فيقع فى قفصهم المزيف وينخدع فى أقنعتهم الزائفة
هناك أسباب عدة لسذاجة الفتاة أو الشاب
لو نظرنا حولنا وبحثنا فى حياة فتاة ساذجة سنجد أن وراء سذاجتها أمٌ جاهلة لا تعرف كيف تعامل إبنتها ولا تعرف كيف تعلمها أساليب الحياة فى هذا الزمن سنرى أن هذه الفتاة ترعرعت فى أحضان أم جاهلة
وجهلٌ عن جهلٌ يختلف ليس الجهل هنا جهلُ العلم بل جهلٌ فى الحياة
فتصبح هذه الفتاة ضحية للسذاجة التى تربت وترعرعت عليها منذ صغرها لم تجد أماً تعلمها كيف تكون الحياة وكيف ممكن لها أن تتعامل مع من تقابلهم فى حياتها
أحياناً الأم تكون مثقفة ومتعلمة ولكنها تنشغل عن تربية إبنتها فى أشياء تافهة والأمثال كثيرة منها
حديثها الطويل على الهاتف … مشاهدة التلفاذ لأوقات طويلة تاركة كل ما وراءها من أجلِ مسلسلٍ تافه لا يحمل فى طياته شىءٌ مفيد … جلوسها وزياراتها المستمرة مع الجارات وطول الحديث على هذه وتلك
تقضية معظم وقتها فى التسوق ومظمه الآخر فى أشياء تافهة والجزء الأخير فى العمل لو كانت تعمل .
وتترك البنت تحيا وتعاصر الحياة وحدها وتتعلم من أمها أساليب ليس لها من الضرورة شىء فى حياتها وتتعلم كل التصرفات التافهة فتصبح من حاملى السذاجة ولا تعرف إلا كثرة الحديث مع هذه وتلك والمزاح مع هذه وتلك ولا تكترث لأى شىء فى الحياة أة لأى أحد فتكون فى خارج البيت ساذجة متطفلة وحيدة ممكن لها أن تقع فى شباك المحتالين والخداعين من حولها
هناك من يظن ويقول أن السذاجة نابعة عن طيبة قلب وهناك من يقول أنها نابعة عن خفة عقل وجهل
وأحياناً إعطاء الأوامر الكثيرة التى ليس لها معنى للشاب من قبل والده أو والدته يسبب له سذاجة
وبنفس الشىء للبنت
معظمنا ممكن له أن يقابل هذا الصنف من البنات أو الشباب ولكن من منا ممكن أن يتجرأ ويحاول نصح أو تعليم هذه البت أو الشاب كيف تكون رزانة العقل وكيف يكون الحديث وكيف ممكن الإبتعاد والشفاء من السذاجة
نعم الشفاء بنظرى هى حالة مرضية يجب أن يشفى منها حاملها وإلا سيكون دائم الوقوع فى المخاطر
أتمنى أن يعجبكم موضوعى وتبدوا آراءكم حول وعن السذاجة عند الفتاة وعند الشاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق