الانقياد للآخرين
الانقياد للآخرين هل يعتبر الانقياد للآخرين من أمراض القلوب الانقياد للآخرين هو أن ينقاد شخص وراء أوامر شخص آخر لا يجب على أحد أن ينقاد وراء الآخرين مهما كلف الأمر أو ينقاد وراء طائفة معينة الانقياد فقط يكون لله ورسوله وكتابه الكريم لا يجب علينا أن نكون ممن يتبعون الولاء المطلق أو الكره المطلق أو الولاء النسبى والبراء النسبى . هناك بعض الأشخاص يظنون أن الولاء المطلق يكون لصاحب العمل أو للأخ الكبير أو لمن يسدون النصائح التى تكون معظمها خاطئة ولكن الولاء المطلق يكون لله ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام . ويعتقدون أن الكره المطلق الذى لا رجوع عنه يكون لمن يظلمه ولو لبعض الوقت ولكن فى هذه الحالة يكون السماح والمسامحة ممكنة فى أى لحظة الكره المطلق يكون فقط لأعداء الله والكافرين والمفسدين أما بالنسبة للولاء والبراء النسبى فيكون فقط بالاحترام والتقدير للآخرين وليس بالضرورة احترام الآخرين يكون بالانقياد وراء أوامره وأفكاره أحيانا يكون الانقياد وراء الآخرين مضلل ومدمر أيضا . هناك أشخاص تدعى بأنها تعرف وتفهم كل شىء وتضلل الشخص الساذج الذى ينقاض وراءهم . فتجعله يمشى مغشيا عليه ومغمض العين والقلب ولا يرى أو يسمع الا أقواله وأوامره وأفكاره. وهم لا يكونون الا من أصحاب البدع . يجب أن نأخذ بمنهج الاعتدال والوسطية لأن ديننا دين وسط لا يجب أن نتشدد كثيرا لأن التشدد الكبير والكثير يؤدى الى أخطاء جسيمة …….. وبالمثل لا يجب أن نتساهل كثيرا لأن التساهل الكثير لا يودى بنا الا الى الهاوية . يجب علينا أن نسمع جميع الأفكار وندرسها جيدا ولا نكون متقيدين أن نعمل بها أو نأخذ بها لأنها ممكن أن تكون خاطئة فى الأفكار والعقيدة ،اخذ فقط بما نقتنع به ونراه صحيحا وأنه سيقودنا الى الطريق الصحيح هكذا يكون عدم الانقياد للآخرين . لأن فى اعتقادى أن الانقياد للآخرين أحد وأقوى الأسباب المسببة لأمراض القلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق