أرادت الدنيا
تصالحت معها
فوجدتها لا تسوى
مجرد رماد
هفو رماد لا يصلح لشىء
أعطتها الكثير ولكن الدنيا أخذت منها الأكثر
شكت لها همها فزادته عليها
وضاقت بها ذرعاً
لقد أضنتها الدنيا هماً
ومزقتها قلقاً
وعذبتها حزناً
يا لها من دنيا
أهكذا تفعل بمن يرتمى فى أحضانها
نعم
صدق من قال
دنيا فانية
وقررت
تركها بحلاها ومرها
بمن فيها ومن عليها
لمن أخذوا ولم يعطوا
بشقائها وعذابها
بقلقها وحزنها
بهمها وكربها
وعادت لنفسها
وتصالحت معها
فوجدت الحياة كما أرادت
رأت الجمال مثلما أرادت أن تراه
لمست العطاء بمعناه
شعرت بالصدق مع نفسها ومع الآخر
شعرت بالوفاء
أحبت نفسها وأحبت روحها
أحبت الحياة بمن فيها وما فيها
وهكذا
من لا يتصالح مع نفسه لا يمكن أن يتصالح مع الدنيا
هناك تعليقان (2):
مبدعه كالعاده ماشاء الله عليك حبيبتى ...
بالتوفيق لك
مع تحياتى اختك
نور
ربى يسعدك كتير سعيدة بتواجدك وردك الراقى
أتمنى من الله أن يزيدك ابداع
ودى
إرسال تعليق