✿°·..•° الشــــــــــــ✿ــــــك.•°✿ ✿°·.
عندما يبدأ الانسان بالشك فقد يستولى الشك على كل أحاسيسه ومشاعره وعقله وقلبه
ويكون مُركز التفكير فى كل ما يدور حوله من نظرات حركات كلمات أفعال
يبدأ شكه فيبدأ بأخذ الانطباعات السلبية والسيئة على من حوله
وتبدأ الحواجز بينه وبين من حوله من عدم ثقة وعدم ارتياح نفس وانعدام العلاقات الجيدة بين أى شخص لأنه الشك يقتل ما بداخله من أحاسيس صادقة
ويعدم الأمن فى نفسه فلا يثق لا فى قريب ولا بعيد
وغير ذلك سوء الظن الذى يسيطر على كل تصرفاته فهنا هو يسىء الظن بكل من حوله من حيث الكلام الفعل والحركة
الشك بحد ذاته مرض قاتل كسمٌ بطىء يبدأ بالقليل ثم ينتهى بالكثير ويبدأ بقتل التفكير الحسن حتى ينتهى بقتل القلب ويجعله أسود قاتم لا يثق ولا يؤمن ولا يريح عقله من التفكير السىء ويجعل قلبه مفتوحاً لأى ظن أو خاطرة سوداء
هناك أشخاص يقفون على درجة معينة فى حياتهم ولا يفكرون بالسير عن غيرها ولا ينجحون حتى بالمضى حول مستقبل تتحقق فيه أمالهم وأحلامهم لا بل يجعلون الشك يحتل مكانة كبيرة فى حياتهم وعقولهم
هم يعانون من هذا الشك بشكل كبير ولكن ليس لديهم حيلة
فهم معلقون من رقابهم بهذا المرض
ولا يعطون أنفسهم فرصة للتخلص منه ويظنون أنه ليس له علاج فقد استولى عليهم اذن هم مكبلون به مدى الحياة وهذا خطأ بكل ما فى الكلمة من معنى
فلو كان عندهم إرادة قوية وعزيمة جبارة لسيطروا على أنفسهم
لو أنهم يحسنون الظن بالله ويتحلون بالايمان لأصبح لديهم القدرة على التخلص
من هذا المرض القاتل
الشيطان هو من يُدخل الشك والريب إلى الإنسان ويجعله يهوى الانجذاب للشك بمن حوله وبأفعالهم وتصرفاتهم فيجعله عديم التركيز ودائم الاستعجال في اتخاذ قراراته واصدار حكمه على من حوله لذلك الحل والشفاء من هذا الشك
هو قرآن الله وكتابه الحكيم
هو الثقة بالله والايمان بأن الله الشافى العافى
الأمل فى الله والتقرب منه واللجوء له ليس لغيره
بقلم الشلال المتدفق
عندما يبدأ الانسان بالشك فقد يستولى الشك على كل أحاسيسه ومشاعره وعقله وقلبه
ويكون مُركز التفكير فى كل ما يدور حوله من نظرات حركات كلمات أفعال
يبدأ شكه فيبدأ بأخذ الانطباعات السلبية والسيئة على من حوله
وتبدأ الحواجز بينه وبين من حوله من عدم ثقة وعدم ارتياح نفس وانعدام العلاقات الجيدة بين أى شخص لأنه الشك يقتل ما بداخله من أحاسيس صادقة
ويعدم الأمن فى نفسه فلا يثق لا فى قريب ولا بعيد
وغير ذلك سوء الظن الذى يسيطر على كل تصرفاته فهنا هو يسىء الظن بكل من حوله من حيث الكلام الفعل والحركة
الشك بحد ذاته مرض قاتل كسمٌ بطىء يبدأ بالقليل ثم ينتهى بالكثير ويبدأ بقتل التفكير الحسن حتى ينتهى بقتل القلب ويجعله أسود قاتم لا يثق ولا يؤمن ولا يريح عقله من التفكير سىء ويجعل قلبه مفتوحاً لأى ظن أو خاطرة سوداء
هناك أشخاص يقفون على درجة معينة فى حياتهم ولا يفكرون بالسير عن غيرها ولا ينجحون حتى بالمضى حول مستقبل تتحقق فيه أمالهم وأحلامهم لا بل يجعلون الشك يحتل مكانة كبيرة فى حياتهم وعقولهم
هم يعانون من هذا الشك بشكل كبير ولكن ليس لديهم حيلة
فهم معلقون من رقابهم بهذا المرض
ولا يعطون أنفسهم فرصة للتخلص منه ويظنون أنه ليس له خلاج فقد استولى عليهم اذن هم مكبلون به مدى الحياة وهذا خطأ بكل ما فى الكلمة من معنى
فلو كان عندهم إرادة قوية وعزيمة جبارة لسيطروا على أنفسهم
لو أنهم يحسنون الظن بالله ويتحلون بالايمان لأصبح لديهم القدرة على التخلص
من هذا المرض القاتل
الشيطان هو من يُدخل الشك والريب إلى الإنسان ويجعله يهوى الانجذاب للشك بمن حوله وبأفعالهم وتصرفاتهم فيجعله عديم التركيز ودائم الاستعجال في اتخاذ قراراته واصدار حكمه على من حوله لذلك الحل والشفاء من هذا الشك
هو قرآن الله وكتابه الحكيم
هو الثقة بالله والايمان بأن الله الشافى العافى
الأمل فى الله والتقرب منه واللجوء له ليس لغيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق