ابداعات الشلال المتدفق

ابداعات الشلال المتدفق
ابداعات الشلال المتدفق

مرحبا بكم

مرحبا بكم في مدونة الشلال المتدفق القـناعة دليل الامانة الأمانة دليل الشكر والشكر دليل الزيادة والزيادة دليل بقاء النعمة والحياة دليل الخير كله مدونتي تحتوى على كل ما هو جميل وراقى من هوايات وأشغال يدوية وتطريز وهمسات وعذب الكلام ونقاشات جادةوحكم وكلام من القلب إلى القلب فمرحباً وأهلاً وسهلاً بكم

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

أمومة تصنع جيل النصر

 

 

أمومة تصنع جيل النصر

  إن الإسلام اليوم في أمس الحاجة إلى أخوات ملتزمات على مستوى جيد من الإعداد والتكوين أخوات نذرن أنفسهن لدين الله راسخات العقيدة ثابتات الإيمان والقلب ذوات أخلاق سامية وإدراك عميق وعزيمة ماضية يعشن للإسلام بكل وجودهن وتمنحنه كل التضحية ليتخرج لدينا الطفل المسلم والشاب المسلم والرجل المسلم على يد هذا القلب النابض بالخير والعطاء … وهذا بالفعل لن يكون إلا إذا قامت الأم المسلمة بمعرفة أحكام الإسلام فيما يتعلق بالحياة الخاصة الشخصية والعائلية والاجتماعية .. لأن الجهل بهذه الأمور كان له الدور في رواج أمور غير شرعية في بيوتنا الإسلامية ….


إن القرآن قد أضاء جوانب حياتنا بأكملها وسرت نبضات الإيمان في عروقنا فأصبحت الصلاة لوقتها أكبر هم لنا وأصبح القرآن لا يفارق جيوبنا ولا مكاتبنا وهذا يجعل جميعنا سعداء حقاً متفائلين بجيل نصرٍ جديد بصلاح الأم المسلمة تتغير وستتغير أمور كثيرة وتتعدل مفاهيم خاطئة وتتبدل الحياة إلى سعادة وهناء
إنها اللحظات الصادقة من القلب الدامع والعقل الناضج المستيقظ الغير عابئ بمقدار الفساد الذي يسيطر على حياتنا ..
إن الأم المسلمة التي تحفظ كتاب الله وسنة رسوله الكريم وتعلمه لأبنائها لهى في طريق النور الرباني الذي من سار فيه زاده الله هدى وبصيرة فأصبح يُرى بنور الله عز وجل فحيتنا لا تستقيم إلا على منهاج الله وأوامره والبعد عن نواهيه
“ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون”
(النور 52)
إن كتاب وسنة رسولنا الكريم هما دستور حياتنا الذي يجب أن يسيطر على جوانب حياتنا بأكملها
الخاصة الشخصية والعائلية والاجتماعية والسياسية والعلمية والاقتصادية الحياة بأكملها بكل جوانبها
قال الله تعالى
(إن الدين عند الله الإسلام ) آية 19 آل عمران
إن الله تعالى لا يقبل غير الإسلام ديناً من عباده وقد قال الله تعالى
أختي المسلمة هناك أمهات بالفعل
صنعن عظماء…أمهات فاضلات مباركات…أعطوا الأمة عقول
عظيمة..والأمثال أمامنا كثيرة ومنها
الأمام احمد بن حنبل
أمه صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني.
نشأ يتيماً تشرف عليه أمه، وقد ترك له أبوه ببغداد عقاراً يسكنه، وآخر يغله غلةً ضئيلة.
قال أحد جيرانه: “أنا أنفق على ولدي وأجيئهم بالمؤدبين على أن يتأدبوا، فما أراهم يفلحون، وهذا احمد بن حنبل غلام يتيم .. انظروا كيف أدبه وعلمه وحسن طريقته!”.
وهذا من حسن تربية الأم العظيمة التي أعطته كل شيء من علم وعقيدة وأدب وخلق ودين
لأنها أم تعلمت أمور دينها من عقيدة وعبادة ومعاملة وأدب وخلق
وهذا العلم لهو الحاجة الماسة لكل امرأة وأم مسلمة تريد أن تصنع جيلاً ينتصر به بالفعل
والقصص كثيرة ومنها أردت أن تقرؤوا معي عن هذه الأم العظيمة التي قامت بتربية أحد علمائنا المسلمين وهى
أم الإمام الشافعي..
الإمام محمد بن إدريس
كانت والدة الإمام الشافعي بمثابة القوة الدافعة له، تعينه دائماً وتحاول أن تحفزه من أجل أن يسعى لتلقي العلم، وتوفر له السبل التي تمكنه من هذا، فعادت بطفلها إلي مكة، وهناك ذهب إلي الكتاب حيث كان هذا المكان هو بداية الرحلة العلمية التي بدأها وهو في الثالثة من عمره، فقام بتلقي العلوم وحفظ القرآن الكريم، وفي الرابعة من عمره كان يقوم بمساعدة زملائه في دروسهم، ظل الشافعي في الكتاب حتى وصل إلي سن السابعة وعندما خرج منه كان قد حفظ القرآن الكريم كاملاً وتعلم التجويد، وكان الشافعي يتميز بحلاوة الصوت فكان حين يقرأ القرآن أو يصلي يبكي الناس من جمال صوته وعذوبته.
بعد أن حفظ الشافعي القرآن الكريم وجوده قام بحفظ الأحاديث النبوية الشريفة ،والتفسير ،وكان ذلك على يد عدد من العلماء العظام مثل سفيان بن عينه في التفسير، ومسلم بن خالد إمام الحرم المكي في الحديث، فقام الشافعي بالتتلمذ على أيديهما وكان عندما وصل إلى سن الثالثة عشر حافظاً للتفاسير التي قيلت في عصره كما حفظ الأحاديث النبوية
نقلا عن عمرو خالد( الأمام الشافعي من شدة فقره لم يكن يملك الورق ليكتب عليه .. ذهب إلى أمه يشتكي..فقالت له لا عليك يا بني..وذهبت به إلى ديوان الملك حيث يقوم المدون بكاتبة ما يريد ثم يرمي الورق .. فكانت تأخذ الورق المرمي و تحضره لابنها ليكتب عليه من الخلف ..و قد كانت أمه إذا يتصدقون عليها الأغنياء تطلب أن يتصدقوا عليها بالورق..)
كانت حريصة أن يكون ابنها حافظاً للقرآن الكريم..و الحديث و التفسير .
يا لها من أم رائعة والأمثال كثيرة
وبمقدورنا كأمهات أن نكون مثل أي أم صنعت جيلاً ينتصر به
إعلمى أختي المسلمة أن الدين الإسلامي مبنى على
خمس قواعد : وهى ::
الشهادتان إقام الصلاة إيتاء الزكاة صوم رمضان
حج بيت الله الحرام
أختي المسلمة
ابني إسلامك على هذه القواعد ولا تسقطي منها واحدة فيبطل الإسلام وتكوني من الخاسرين
فقد قال الله تعالى ::
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين”
آل عمران 85
حتى تكوني أم تصنع جيلاً كاملاً متعلم مثقف مسلم جيل ينتصر به الإسلام فابني نفسك على هذه القواعد واجعليها قواعد ثابتة دائماً
إن عبادتك لله تعالى طاعة له ولرسوله الكريم سيدنا محمد أفضل صلوات الله وتسليمه عليه وطاعتك لله تكون بفعل ما أمر الله تعالى به عباده أن يفعلوه وترك ما أمرهم بتركه من الاعتقادات والأقوال والأعمال .
إن إحسانك ثلث الدين فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الإسلام أخبر أنه إيمان وإسلام وإحسان
رواه عمر بن الخطاب وهو في صحيح مسلم (1/28/29) وخرجه أهل الحديث وهو حديث مشهور صحيح .
لذلك أحسنى في معتقدك في قولك في عملك في تربيتك لأولادك ليكمل دينك وتصبحين أهلاً للكمال والسعادة في الدنيا والآخرة

ليست هناك تعليقات:

اللهم أنت ربى

@سيد الاستغفار@

اللهم أنت ربي لا إله إلا إنت .. . خلقتني وأنا عبدك "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء لك بذنبي "" فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ""أهلا وسهلا بكل من يتواجد هنا معنا

 

الله لا اله الا هو

@آية الكرسى@

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ‏﴿ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا ‏فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ ‏يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ ‏حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾‏

 

شهادات أعتز بها

الأوقات

New Page 2
JavaScript Free Code

حكمة

إن من أعظم العمارة الهندسية أن تبني جسرا من الأمل على نهر من اليأس

صورة

العالم على مدار الساعة

JavaScript Free Code
Powered By Blogger