قال تعالى: «ولا تصعّر خدك للناس، ولا تمش في الأرض مرحاً إن اللّه لا يحبُّ كل مُختال فخور» (لقمان: 18)
وقال تعالى: «ولا تمش في الأرض مرحاً، إنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا»
(الاسراء:37)
التكبر
كلمة لها معنى كبير ومعظمنا لا يحب أن يتكبر على غيره من بنى البشر
لأن الله خلقنا سواسية وكلنا من نفس الطين
فلماذا يتكبر البعض وماذا يرى بتكبره هذا وماذا يستفيد
هل يزيد من محبة الناس له أم يزيد من ثقتهم فيه
لا بل بالعكس إن هذه الصفة المقذذة للنفس لا تولد فيها إلا الكره والبغض لهذا المتكبر ولو أظهر له البعض بعض المحبة أو الإحترام فهذا سيكون خداعاً وغشاً كمن يلبسون قناع الكذب أو قناع التظاهر بالمحبة
وبرأى هذا لا يجب
لماذا يخفى معظمنا رأيه ولا يقوله بصراحة فى وجه المتكبرين والمتعجرفين؟؟
وعلى ماذا يتكبر هؤلاء الناس ؟؟
هل زيادة فى المال أم الجمال أم الحسب والنسب أم ماذا؟؟
ألا يعلمون أن كل هذا زائل ولا يبقى إلا وجه الكريم الذى لا يحب كل مختالٍ فخور ؟؟
فلماذا لا ينتهون عن كبرهم هذا ؟؟
هناك بعض الناس تراهم لا يسوون شيئاً ولكنك لا ترى وجوههم من علوها فى السماء وترى أنوفهم تكاد لا ترى من علوها فلماذا ؟؟ وعلى ماذا؟؟
ما هو الكبر برأيكم وما تعريفه??
هو حالة تدعو الى الاعجاب بالنفس، والتعاظم على الغير، بالقول أو الفعل، وهو: من أخطر الأمراض الخلقية، واشدها فتكاً بالانسان، وأدعاها الى مقت الناس له وازدائهم به، ونفرتهم منه.
ومنهم من يعلمون بهذا ويزيدون فى تكبرهم الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
قال الله تعالى «سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق».
لا تجعلوا أنفسكم ممن يصرفهم الله عن آياته ومن رحمته
لماذا لا يأخذ البعض قاعدة التواضع فالتواضع صفة قيمة وراقية ومحببة إلى الله
فمن تواضع لله رفعه
وهو: احترام الناس حسب أقدارهم، وعدم الترفع عليهم.
وهو خلق كريم، وخلة جذابة، تستهوي القلوب، وتستثير الإعجاب والتقدير ناهيك في فضله أن الله تعالى أمر حبيبه ، وسيد رسله(صلى الله عليه وسلم) بالتواضع، فقال تعالى (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين))(الشعراء: 215).
وكثيراً ما تكلم الشعراء وكتبوا عن الكبر والكبرياء
والتواضع
وأحب أن أنهى موضوعى بهذه الأبيات الذى أنتقيتها لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق