ابداعات الشلال المتدفق

ابداعات الشلال المتدفق
ابداعات الشلال المتدفق

مرحبا بكم

مرحبا بكم في مدونة الشلال المتدفق القـناعة دليل الامانة الأمانة دليل الشكر والشكر دليل الزيادة والزيادة دليل بقاء النعمة والحياة دليل الخير كله مدونتي تحتوى على كل ما هو جميل وراقى من هوايات وأشغال يدوية وتطريز وهمسات وعذب الكلام ونقاشات جادةوحكم وكلام من القلب إلى القلب فمرحباً وأهلاً وسهلاً بكم

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

.::. تدخل الأهل .::.

.::. تدخل الأهل .::.


نحن هنا سنتكلم فى قصتنا هذه عن الدلال الزائد عن حده وعواقبه وما المصير الذى يكون للبنت وليس للشاب
لا بد لنا وأن نمسك العصى من المنتصف حتى لا نقع فى أخطاء نحن فى غنى عنها ولا ندلل أبناءنا إلا بما نجده مناسباً لأن برأى الخاص الدلال عندما يزيد عن حده يصبح لا يطاق وكما يقول المثل الشىء الذى يزيد عن حده يقلب ضده …
فى يومٍ من الأيام كان هناك فتاة مدللة جداً دلال ليس له حدود من والدها طبعاً كان يقول لها أؤمرى وأنا أنفذ طلباتك أوامر وكان هذا كله خطأ بحقها وحق مستقبلها وحق إخوانها الذين حرموا من الدلال الذى أخذته هى
المهم فى يوم جاءت خالتها لتخطبها لإبنها وكانت خالتها وأمها مقربات لأبعد الحدود كما يقال روحٌ واحدة لا يفصلها إلا الجسد الأب قابل هذه الخطوبة على مضض لا نعرف هل هو يريد لإبنته الجلوس عنده أبدياً أم ماذا يريد العلم عند الله وما قبل إلا لقبول البنت قبلت البنت إبن خالتها وكانت سعيدة جداً بهذه الخطوبة
وبدأ النكد كان والدها يقابل خطيبها بازدراء ووجهٍ عبوس ولم يقابله يوماً بابتسامة أو كلمة طيبة كما لو أنه قتل والده وعندما كان يطلب أن يخرج مع خطيبته مشوار كان يرفض بشدة حتى عند خروج الخطيب لم يقل له كلمة مع السلامة ..
وجاء موعد الزفاف وكان هذا اليوم بالنسبة للوالد كأنه يومُ عزاء والكل كان مستغرب
ومر هذا اليوم ولكن لم تكن نفسية أحد مرتاحة أبداً لتصرف الأب كان واضحاً وكأنه لايريد هذه الزيجة بتاتاً وبدأت المشاكل لم تهنأ هذه البنت يوماً واحداً كان والدها يطلب منها أن تقص عليه كل ما يدور فى بيت زوجها وأهله وكان يتصل بها يومياً وبدأ أهل الزوج يشعروا بضيقٍ شديد طبعاً إنتماء بلا حدود لأهلها
ويجب العكس أن يكون إنتمائها لزوجها وكانت أم زوجها عصبية المزاج لم تتحمل تصرفات والدها ولا تصرفاتها التى كان يمليها عليها والدها بدأت الشكاوى وأم الزوج تشكى لأختها ولكن أم البنت كانت من النوع التى يشجع على اشتعال الحريق وزيادة الكلام فكانت عندما تأتى إبنتها لتشكو لها بدلاً من أن تقول لها عيبٌ أن تنقل البنت كل ما يدور فى بيت زوجها لأهلها وتعلمها الصح من الخطأ كانت تأتى بصفها وتبدأ بسب أختها وزوج إبنتها فيتشجع هذا الأب ويبدأ بسرد ما هو واجبٌ على إبنته أن تفعله لتزيد المشاكل ويحترق هذا البيت الهادىء. اللهم اعفنا وعافِ عنا

وحملت هذه البنت وكان حملها مصيبة أخرى للأب والمشاكل مستمرة ومستمرة وتشتعل يوماً بعد يوم ويزيد الكلام وبدأت أم الزوج تكره البنت لكرها لوالدها وأفعاله وتحكمه فى إبنته ولأنها كانت تعلم علم اليقين أن البنت لا تخفى شيئاً على والدها وهذا طبعا ممن ينقلون الكلام ويزيدون عليه
ولدت البنت وأنجبت بنت صغيرة وجميلة
وهنا إزدادت المشاكل خلاص الكره زاد وأصبحت البنت لا تطاق من أهل زوجها زوجها يريدها وهى تريده ولكن هناك شياطين الإنس لا يريدونها بدأ الأب يتكلم بكلام قبيح على أهل الزوج والزوج نفسه مما زاد من المشاكل كان يقول بخلاء أشحاء ومن هذا القبيل كلام تافه ورمى زوجة أخوه لزوج إبنته بافتراء أنها تعمل سحراً لإبنته وقامت أمها بتصديق وتوثيق هذا الكلام يالله
خلاص هنا طفح الكيل وبدأت أم الزوج تكره البنت وتكره اليوم الذى خطبتها فيه وقالت لا بد من الإنفصال وهنا فرح الأب وبدأ يقول لإبنته لا تحزنى سأزوجك أحسن منه ونسوا الطفلة الصغيرة التى لا ذنب لها
رفضت البنت الطلاق ورفضه الزوج ولكن هيهات القدر وما أدراك ما القدر وبالذات عندما يقع الشخص فى أحضان أُناس مثل الشياطين ذهبوا غصباً عنهم إلى المحكمة وهناك سألهم الشيخ هل تودون الطلاق بالفعل الأب يقول نعم والأم تقول نعم والأزواج صامتون ينظرون لبعض ويبكون وتم الطلاق وأخذت الطفلة الصغيرة من أمها وهى ما زالت رضيعة لم تبلغ الشهرين ولم تراها منذ ذالك الحين ..
ولم يتغير شىء على البنت معاملة والدها تحسنت لها وأحسن من زى قبل ولكنها هى من تغير تريد أن تتزوج ووالدها لا يريد وكلما جاء لها خاطب رفض والدها ولكنها تزوجت بزوج آخر وآراد والدها نفس الشىء الذى فعله فى أول مرة ولكنه لم يقدر أرادت البنت أن تعيش فى نار الزوج الجديد الذى بالأصل كان متزوجاً وأغلب الظن أنه معقد ويضربها ويهينها ولكنها راضية بذل الزوج ولا جنة والدها لأنها لفظت الجنة التى كانت تعيش فيها من قبل مع زوجها الأول من أجل جنة والدها الزائفة
وما زالت تعيش فى بيت زوجها الثانى رغم المشاكل والضرب المستمر والتهديد بأنه سيتزوج عليها لكنها لم ترضخ لأوامر والدها الذى لا يريد لها الخير أبداً..
طبعاً القصة واقعية حقيقية وبرأى ليترك الأباء أبناءهم يعيشون بسلام وأمن وإطمئنان ولا يتدخلون فى حياتهم بل يعاملونهم ويعلموهم ما هو الصح من الخطأ بدل من توقيعهم فى حفرات الهلاك

ليست هناك تعليقات:

اللهم أنت ربى

@سيد الاستغفار@

اللهم أنت ربي لا إله إلا إنت .. . خلقتني وأنا عبدك "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء لك بذنبي "" فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ""أهلا وسهلا بكل من يتواجد هنا معنا

 

الله لا اله الا هو

@آية الكرسى@

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ‏﴿ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا ‏فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ ‏يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ ‏حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾‏

 

شهادات أعتز بها

الأوقات

New Page 2
JavaScript Free Code

حكمة

إن من أعظم العمارة الهندسية أن تبني جسرا من الأمل على نهر من اليأس

صورة

العالم على مدار الساعة

JavaScript Free Code
Powered By Blogger