ابداعات الشلال المتدفق

ابداعات الشلال المتدفق
ابداعات الشلال المتدفق

مرحبا بكم

مرحبا بكم في مدونة الشلال المتدفق القـناعة دليل الامانة الأمانة دليل الشكر والشكر دليل الزيادة والزيادة دليل بقاء النعمة والحياة دليل الخير كله مدونتي تحتوى على كل ما هو جميل وراقى من هوايات وأشغال يدوية وتطريز وهمسات وعذب الكلام ونقاشات جادةوحكم وكلام من القلب إلى القلب فمرحباً وأهلاً وسهلاً بكم

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

الفرق بين البدعة الحسنة وبين البدعة السيئة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الاحتفال بمولد رسول
الله صلى الله عليه وسلم هل هو بدعة حسنة أم بدعة سيئة ؟؟
هذا العمل لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه
وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في أوائل القرن السابع للهجرة، وأول منأحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا شجاعًا يقال له المظفر. لذلك يعد الاحتفال بالمولد النبوي من البدع ولكن هو من البدع الحسنة
وكما قال الشيخ الجليل يوسف القرضاوى عندما سأل عن كم الاحتفال بهذه المناسبة؟
وواجبنا تجاه الحبيب صلى الله عليه وسلم؟
أن هناك لون من الاحتفال يمكن أن نقره ونعتبره نافعاً للمسلمين، ونحن نعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يحتفلون بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بالهجرة النبوية ولا بغزوة بدر، لماذا؟
لأن هذه الأشياء عاشوها بالفعل، وكانوا يحيون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حياً في ضمائرهم، لم يغب عن وعيهم، كان سعد بن أبي وقاص يقول: كنا نروي أبناءنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفِّظهم السورة من القرآن، بأن يحكوا للأولاد ماذا حدث في غزوة بدر وفي غزوة أحد، وفي غزوة الخندق وفي غزوة خيبر، فكانوا يحكون لهم ماذا حدث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا إذن في حاجة إلى تذكّر هذه الأشياء.
ثم جاء عصر نسي الناس هذه الأحداث وأصبحت غائبة عن وعيهم، وغائبة عن عقولهم وضمائرهم، فاحتاج الناس إلى إحياء هذه المعاني التي ماتت والتذكير بهذه المآثر التي نُسيت، صحيح اتُخِذت بعض البدع في هذه الأشياء ولكنني أقول إننا نحتفل بأن نذكر الناس بحقائق السيرة النبوية وحقائق الرسالة المحمدية، فعندما أحتفل بمولد الرسول فأنا أحتفل بمولد الرسالة، فأنا أذكِّر الناس برسالة رسول الله وبسيرة رسول الله.
وفي هذه المناسبة أذكِّر الناس بهذا الحدث العظيم وبما يُستفاد به من دروس، لأربط الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب 21]
وهنا الشيخ العالم القدير يوضح لنا من نهج كلامه أنها بدعة حسنة تفرح المسلمين وتذكرهم بأحداث غابت عن ذاكرتهم ….. ولكن هناك البعض يذكر لنا كراهية هذا الاحتفال ويعتبره بدعة سيئة ..
وهنا بعض ما ورد في هذا الجانب ….
أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ طول حياته ـ وهو الحريص على ما ينفع أمته ويسعدهم في الدنيا والآخرة ـ لم يأمر قرابته ولا صحابته ـ رضي الله عنهم أجمعين • بالاجتماع أو الاحتفال والفرح في ذكرى يوم مولده، أو يوم الإسراء والمعراج، أو يوم سبعة عشر رمضان، أو أي يوم آخر من الأيام التي يحتفل بها الآن ، ولا في غيرها من المناسبات العديدة ، مع وجود الداعي والمقتضي لذلك، وعدم وجود مانع لإقامة الاحتفال أو الاجتماع .
العيد: هو اسم لكل ما يعود من الاجتماع ، فلا يصح تخصيص يوماً للاجتماع للحزن ، أو للذكر ، أو للفرح والسرور ، إلا بدليل شرعي ثابت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو إجماع الصحابة ، ولا يتوفر ذلك الدليل إلا ليومي : الفطر والأضحى من كل عام ، وليوم الجمعة من كل أسبوع .
إذاً الأولى للمسلمين ترك ما تركه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مترك ما تركه آل بيته وصحابته ـ رضي الله عنهم أجمعين وترك ما تركه العلماء المحدثون ـ البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وأبو داود وابن ماجة وإسحاق وابن المبارك وسفيان ـ ، وترك ما تركه الأئمة الأربع ـ رحمهم الله أجمعين . فهؤلاء هم القدوة وعلى رأسهم سيدنا وأسوتنا وقدوتنا محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم .
إن معظم الناس يحتفلون في يومنا هذا بعيد المولد النبوي
ولكن منهم من يكون احتفاله بالصوم والصلاة والذكر لأحاديث وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وتعليمها لأبنائهم
ومنهم من يكون احتفاله بطريقة تجعل من الاحتفال شيئاً يحمل كل معاني البدع فيكون بالسهر
في الأماكن التي يكون فيها كل من يعلن الفسق والفجور باسم الفن ، إلى غير هؤلاء من الذين لم يبق لهم من الإسلام إلا الاسم فهذا يكون ليس مجرد بدعة بل علمانية وبعثية…
وهناك من يكون احتفالهم مجرد محبة للرسول عليه الصلاة والسلام ويكون نابعاً عن الطيبة فهم يجتمعون ويتحدثون في سيرة حبيبهم المصطفى ومن ثم ينصرفون راجين من الله القبول ، متمنين أن ينالوا الشفاعة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم
فهؤلاء يقال لهم : عسى أن يثيبكم على نيتكم وأن يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم ، ولكن نذكرهم بالثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليفعلوا مثله حتى يرافقوه في الجنة ، فحينما علموا عبادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تقالوها وقالوا : هذا النبي قد غفرله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وقال أحدهم : لا أصوم الدهر أبداً ، وقال الثاني : أقوم الليل أبداً ، وقال الثالث : لا أتزوج النساء . – أرادوا بذلك التقرب إلى الله وحصد الحسنات ـ . فحينما علم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بذلك ، غضب وقام خاطباً وقال : ( ما بال أقوام يقولون كذا وكذا ؟ ألا إني أخشاكم لله وأتقاكم له ولكني أصوم أفطر ، ,أصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ).
وهذا فيه دلالة عظيمة على أن القربات لا يكفي فيها حسن النية ، ولا تكون بالرغبات الشخصية ، ولا بالآراء و الأذواق وإنما تكون بما وافق سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الثابتة عنه ليس إلا.
ولذلك يجب علينا إتباع ما أمرنا به صلى الله عليه وسلم

تجميعى

ليست هناك تعليقات:

اللهم أنت ربى

@سيد الاستغفار@

اللهم أنت ربي لا إله إلا إنت .. . خلقتني وأنا عبدك "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء لك بذنبي "" فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ""أهلا وسهلا بكل من يتواجد هنا معنا

 

الله لا اله الا هو

@آية الكرسى@

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ‏﴿ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا ‏فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ ‏يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ ‏حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾‏

 

شهادات أعتز بها

الأوقات

New Page 2
JavaScript Free Code

حكمة

إن من أعظم العمارة الهندسية أن تبني جسرا من الأمل على نهر من اليأس

صورة

العالم على مدار الساعة

JavaScript Free Code
Powered By Blogger